التوتر والقلق – هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «زاوية نفسية»، حيث نناقش معكم كافة الجوانب المتعلقة، ونجيبكم على كافة الأسئلة الشائعة، لذا تابعوا السطور القادمة لمزيد من التفاصيل.
قد يواجه الفرد التوتر ورعشة اليدين في مواقف مختلفة مثل مقابلات العمل، وهذا يثير الإحراج ويدفعه إلى العزلة الاجتماعية، مما يؤدي إلى ظهور أمراض جسدية ونفسية. هناك أسباب متعددة للتوتر، ولكن يمكن التغلب عليه بطرق بسيطة. اعرف المزيد حول هذا الموضوع في الفقرات التالية.
أسباب التوتر
إليك أبرز أسباب التوتر عند معظم الأفراد:
أسباب التوتر الخارجية تشمل التغيرات في الحياة المهنية أو المدرسية، الصعوبات المالية، المشاكل العائلية والأطفال، فقدان الوظيفة، وتعرض الفرد لحدث صادم مثل الكوارث الطبيعية أو الاعتداء الجنسي أو السرقة أو العنف.
تنشأ الضغوط الداخلية نتيجة للاستمرار في التشاؤم والتحدث بشكل سلبي، أو التأثر بوجهة نظر المجتمع نحوك.
المراهقة هي فترة مليئة بالتوترات، مثل انفصال الوالدين أو فقدان أحد الأقرباء، بالإضافة إلى التغيرات الجسمانية.
الضغوط النفسية لدى كبار السن: مثل المرض، وانقطاع العمل، وفقدان شريك الحياة.
التخوف من الانتباه والاعتراف: أو من الخطاب أمام تجمع للأشخاص.
الأوقات السارة: مثل الزواج أو اقتناء منزل أو تحقيق نجاح مهم أو استلام عرض جديد.
أن تتعرض لإصابة بمرض مثل مرض مزمن أو مشكلات عاطفية.
عوامل تؤثر على الشعور بالتوتر
بعد التعرف على أسباب حدوث التوتر، هناك بعض العوامل التي قد تؤدي إلى زيادة أو تقليل مستوى التوتر، كما هو الحال:
الأقرباء: إذا كانت لديك أشخاص مقربين يمكنك الاعتماد عليهم والثقة بهم، فلن يكون الضغط والمتاعب في الحياة مرهقة بالنسبة لك. على الجانب الآخر، كلما كنت وحيدًا زادت فرصتك للتوتر.
كلما زادت إيمانك بنفسك وقدرتك على التعامل مع الظروف والمواقف، ستقل فرصتك للشعور بالتوتر والاكتئاب.
اعتقاداتك وتوقعاتك: يكمن الفروق الكبيرة في قدرتك على التعامل مع التوتر في النظرة التي تتبناها تجاه الحياة وتحدياتها، فعندما تعتبر الأمور بتفاؤل وإيجابية، فسوف تقل مشاعر التوتر في داخلك.
إذا كنت غير قادر على التحكم في مشاعرك، سيتزايد مستوى الضغط والتوتر النفسي الذي تتعرض له عند شعورك بالحزن أو الغضب.
التجهيز المسبق للظروف: عندما يزداد علمك المُسبق بحدوث الظروف المُجهِدة، يكون تعاملك معها أكثر يُسرًا.
يهمك:
- موضوعات متنوعة عن استراتيجيات التربية المختلفة
- أهم الأسئلة والاجوبة من معالج نفسي متخصص
- قائمة هامة بأنواع الامراض النفسية يجب قراءتها
- قائمة بالاختبارات النفسية الشائعة وفوائدها
طرق بسيطة لتخفيف التوتر والقلق
يمكن أن تسهم هذه الأساليب فعلاً في إعالج التوتر والقلق وتقليلها.
1. ممارسة التمارين الرياضية واليوغا
تعتبر ممارسة التمارين الرياضية واليوغا من بين أفضل الوسائل المستخدمة لمكافحة وعلاج القلق والتوتر، حيث تقلل من مستوى هرمونات التوتر في الجسم على المدى الطويل مثل الكورتيزول. كما تُساعد على إفراز الإندورفينات التي تعزز المزاج الإيجابي، وتسهم في منع الأرق وتعمل كمسكن طبيعي للألم.
2. أحماض أوميغا 3 الدهنية
تشير الدراسات المختلفة إلى أن الطلاب الذين يتناولون محسنات أوميغا 3 يعانون من أعراض القلق بنسبة أقل مقارنةً بالطلاب الآخرين.
3. الشاي الأخضر
الشاي الأخضر يحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة التي تأتي من مادة البوليفينول، وهذه المادة توفر فوائد صحية عديدة منها الحد من مستوى التوتر والقلق عن طريق زيادة مستويات السيروتونين.
4. الروائح المعطرة
أظهرت الأبحاث المتعددة أن الاستخدام المستمر للزيوت النباتية والعطور المنعشة، مثل زيت البرتقال العطري والبخور، قد يقلل من الشعور بالتوتر والقلق.
5. تجنب الكافيين
يوجد الكافيين في القهوة والشاي والشوكولاتة ومشروبات الطاقة وهو منبه، ويلحظ زيادة في القلق لدى بعض الأشخاص عند تناول جرعات عالية منه، وهذا يختلف من شخص لآخر.
6. مضغ العلكة
أشارت البحوث المتعددة إلى أن تناول العلكة يزيد من الشعور بالراحة النفسية، حيث تعزز تدفق الدم إلى الدماغ وتساهم في علاج التوتر والقلق.
أحصل على تقييم سري لحالتك عبر الهاتف
7. قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة
يمكن أن يقدم لك الدعم الاجتماعي من قبل الأصدقاء والعائلة المساعدة في التغلب على الظروف الصعبة ومعالجة القلق والتوتر.
تشير الأبحاث إلى أن قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء والأطفال يعمل على إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يعتبر مهدئًا طبيعيًا للألم والتوتر.
8. الضحك
الضحك يساهم في زيادة تدفق الأوكسجين إلى الجسم والأعضاء وتحسين الجهاز المناعي والمزاج، وبالتالي يساعد على ارتخاء العضلات وتخفيف القلق ومكافحة أسباب التوتر.
أهم الموضوعات عبر قناة زاوية نفسية